قصة قصيرة: أقل اشتياقًا أيّها القلب
إنها تعرف ذلك الصوت وتميّز صاحبه جيدًا، ولم تشعر قط بأن للأصوات عبير إلا حينما يتعلق الأمر به، تشعر بصوته كالنسيم العبق يمرُّ ويخترق صدرها ليروي أعماقها، ثم ترتد روحها وتجد نفسها مبتسمة لشذى صوته.
إنها تعرف ذلك الصوت وتميّز صاحبه جيدًا، ولم تشعر قط بأن للأصوات عبير إلا حينما يتعلق الأمر به، تشعر بصوته كالنسيم العبق يمرُّ ويخترق صدرها ليروي أعماقها، ثم ترتد روحها وتجد نفسها مبتسمة لشذى صوته.
هل سبق وتساءلت، ما انعكاس تصوير الجمال بتلك الصورة الضيقة على فتياتنا بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام؟
واليوم خطواتي مثقلة تكاد أن تكون معدودة وكأنني أحمل على كاهلي الأرض وما حَوَتْ، وما في يدي إلا حقائب فارغة.
هل هو الجهل أم الخوف؟ هل هي العادات المجتمعية أم هي المواقف والأحداث التي شكلتنا وجعلت منا صناديق مليئة بالحب الكامن الذي لا يتحرر من حِجرِه ولا يُكشف عنه لمخلوقٍ أبدًا؟
في كل حين تذكر ألّا تزدري نِعم الله عليك ولا تحسد غيرك، فلا أنت تعلم من المسرور ولا الغيب سيكشف لك عن المستور.
مهما كبر سنّك واتّسع علمك وازدهر فهمك، ازدد بالنقاش قربًا وبالعفو حبًّا، واحذر أن تغترّ بنفسك فلا ترى لها إلا الصواب!
لتعلم أن الدروب التي نسير عليها ليست جميعها عامرةً بالورود والأزهار، بل فيها الكثير حُفّ بالمخاطر، لذا عليك أن تعُدَّ العُدّة وتحسِب لكل خطوة تخطوها حِسَابها، فالعَثرة معدودة ولو كانت بسيطة، إلا أنه لابد منها فلا تقلق ولا تيأس.
هل أقمت صلاتك بالشكل الذي يرضي ربك؟
هل بررت بوالديك وأحسنت صحبتهما؟
هل راجعت صفاتك وقارنتها بصفات عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا؟
إن الأبناء ليسوا نسخة مكررة منكم أيها الآباء، فهم يحملون عقولاً وطبائع مختلفة عنكم، فاصنعوا منهم الشخصية المعتدلة والمكتفية بذاتها، والقادرة على اتخاذ قرارها بكل ثقة، حتى إذا أتى ذلك اليوم الذي تحتاجونهم فيه ، فإذا أمامكم حصادٌ يسرّكم ويؤكد على إحسان رعايتكم.
مساحة للكلمة لأن تتمدَّد وتؤثِّر
كولاج.
كل مافي الأمر، أني حكاية، خُلِقَتْ من حكايا، ومهمتي أن أقُصها عليكم.
🌸 هنا 🌸 مايجول في قلبي وفكري ❤️👩🏻🏫
مدونة تهتم بموضوعات متعددة مثل :الأدب والكتابة والتعليم وقضايا إجتماعية وإنسانية
و إن تحتّم عليك السقوط فـ كُن نيزكاً
عقل غير هاديء دائم الفكرة.
الوعي والحب والسلام والمسؤوليه 👇🏻💓
نمط حياة، عمل، ثقافة