كثيرة هي الأحداث التي لا نحكم فيها سوى من زاوية واحدة، متجاهلين تلك الزوايا التي تكشف أفعالنا وما تُحدثه في الواقع الذي نعيشه!
نكرر بتهاون تلك الأعمال التي نعدّها من صغائر الأمور، ونتفاجأ لاحقًا بأنها دمّرت الكثير من جسور الود بيننا وبين من نحب، فتلك الصغائر المؤلمة نفعلها وننسى، ولكنّ غيرنا يخزّنها ولا ينسى!
فحريّ بنا ألا نسمح لتلك الصغائر أن تزعزع روابط المحبة وتهتّك العلاقات، وألّا نلقي اللوم الكامل على الطرف الآخر وكأننا معصومون من الخطأ، فحاسب نفسك دومًا:
كم مرة خُدمت فلم تشكر؟
وكم مرة أخطأت فلم تعتذر؟
وكم مرة تأذّيتَ فلم تُفْصِح، ولم تغفر؟
إننا بشر وكثيرًا ما نخطئ ونظن أنّنا على صواب، فلِمَ لا نعمد إلى نقاش صريح نتقبل فيه النقد ونعتذر فيه عن الزلل..
ومهما كبر سنّك واتّسع علمك وازدهر فهمك، ازدد بالنقاش قربًا وبالعفو حبًّا، واحذر أن تغترّ بنفسك فلا ترى لها إلا الصواب!
تدوينة رائعة بوركت أناملك أخي 🌹✌️ كلام كله حكمة 🤗
إعجابLiked by 1 person
الله يسعد قلبك سلمى شاكر وممتن لك ولمرورك الجميل 🙏🏻🌷
إعجابLiked by 1 person
فعلا، لنزدد قربا من بعض…..فليس اجمل من القرب….سؤ الفهم قتل كثير من العلاقات الجميلة….!!
كلامك طيب وجميل….
إعجابLiked by 1 person
ربي يسعدك ويرفع قدرك 🌷💫
إعجابإعجاب