“وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ”

في البداية ..

إليكم أحبتي قرّاء مدونة نبض طبيب؛ عيدكم مبارك ، وكل عامٍ وقلوبكم في نعيم السعادة تنبض ، وأرواحكم في سعة الاطمئنان تحلّق .. 😍✨

المتن ..

العيد فرصة عظيمة نصل فيها الأحبة ، فمنهم من يسبقنا في الوصل ، ومنهم من نسبقه ..

وفي الوصل هناك من نلتقيه فتطرب قلوبنا بالنظر إليه ، وهناك من نشنّف أسماعنا بتراتيل صوته ، وهناك من تنشرح صدورنا بتأمل رسم حروف تهنئته ..

وتلك جميعها تقوم بالمقام على أكمل وجه ..

وللأسف هناك من يرى في الرسائل الجماعية نقصًا !

والحقيقة أننا نحتاج معها لشيءٍ من التواضع وطيب النفس حتّى نرى جمالها ونستشعر معناها ..

فحين يقوم أحدهم بتخزين اسمنا في قائمة الاتصال بهاتفه ، ثم يحدّد ذلك الاسم دون أن يتجاوزه لتصل إلينا تلك التهنئة ،، فذلك كله حتمًا ليس “لا شيء” !

وهل يلزمه أن ينحت حروف اسمنا في التهنئة كي يبرهن صدق مشاعره !

وما أَجَلّ الأحبة الكرام الذين يقدّرون الوصل ويوفونه حقّه ..

وفي الختام ..

يا لجمالنا حين نقتدي بالقرآن وهو يرشدنا:

“وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا”❤️✨

فكرتان اثنتان على ”“وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s