البداية:
هناك في المنتصف نقف معشر الشباب ،، المستقبل أمامنا مبهم تمامًا ولا ندري ما الله صانع لنا فيه ، ونحن نعيش في كنف حاضرٍ يعصرنا بمفاتنه وتحدياته..
المتن:
لا أظن أن أحدًا من الشباب السوي في زماننا هذا لا يبحث عن الاستقرار وإكمال نصف دينه ، ولكن أنّى يكون له ذلك في زمنٍ ازدادت وصَعُبت فيه متطلبات الحياة الزوجية ، وتعقدت فيه الرغبات وطغت الكماليّات على الأولويات!
إنه وكأننا معشر الشباب قد زدنا حكمةً وتروّي وربما أصابنا بعض الوهن والعجز عن الإقدام في مواجهة تحديات هذا المشروع الذي يصح أن يقال عنه مشروع الحياة الأعظم..
هي عقبات وتحديات صنعها مجتمعنا وأعني بذلك آباؤنا وأمهاتنا ونحن أيّدناها وزدناها معشر الشباب والفتيات برغباتنا اللامنتهية .. وبالتأكيد يلزمنا جميعًا تحمل عواقب تلك الرغبات وما نشترط ..
صحيح أننا معشر الشباب تعتلينا وحشة نشتاق فيها إلى روح أخرى نمتزج معها ، ولكن الحياة واختياراتنا تجبرنا أن نقسو على ذواتنا كثيرًا ونتجاهل نداءاتها المستمرة ، والصبر عتادنا الأول!
وليتنا نُكفى ذوي النفوس الثقيلة من المتزوجين من لا ديدن له في هذه الحياة سوى سؤالنا ” متى الزواج؟ ، ليش ما تتزوج؟ ” وكأنهم يجهلون الأسباب أو كأنهم سيسعون وراء حلّها !
ورجائي ألّا تستنتج مما سبق كما يظن الكثير أن التكاليف المادية للزواج هي التحدي الأول أمامنا معشر الشباب ، بل يسبقها رغباتٌ متجددة وعاداتٌ ما أنزل الله بها من سلطان!
وختامًا ..
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار..
خاتمة مقالك تتفق مع ما ذكره الرافعي في ” قصة زواج وفلسفة المهر” ..
” … وصاح المؤذن، فقطع الشيخُ مجلسهُ وقامَ إلى الصلاة، ثم خرج إلى دارِه، فتلقتهُ ابنتهُ وعلى وجههِا مثلُ نُورِه، قالت: يا أبتِ
كنتُ أتلو
الساعةَ قولَه تعالى: ( ربنا ءاتنا في الدُنيا حسنةً وفي الأٓخرةِ حسنةً). فما حَسنةُ الدنيا قال: يا بُنيِّة، هي التي تصلحُ أنْ تُذكَرَ مع حسنة الآخرة، وما أراها للرجلِ إلا الزوجةَ …”
المقال يستحق القراءة ✔️ ..
http://www.adab.com/literature/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83876&r=&rc=
إعجابLiked by 1 person
تلك هي الغاية ،، وقد قال خير البشر ﷺ : (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة).. 🙏🏻✨
إعجابإعجاب
في أمر كالزواج وإن كان المعتاد هنا أن تتدخل فيه أطراف كثيرة بإمكان الشخصين ومن تجربة شخصية أن يكونا أقرب لرغباتهما عوضاً عن التمسك بعادات لا تضيف لك شيئاً.
إن كنا نرى للصورة العامة صحيح ربما أؤيدك لكن الصورة العامة لا يشترط أن يعمل الشخص على تبنيها في حال كان للطرفين رؤية واحدة في هذا الخصوص.
إعجابLiked by 1 person
صحيح ،، أتفق معك شذا وهذا المرجو ..
وبلا شك أن إتفاق الطرفين على رؤية واحدة كافٍ عن تدخل أي أطراف أخرى ..👍🏻 ✨
إعجابإعجاب
صدقت ياحمزة البحث عن الشريك المناسب خطوة تستحق التأني تحتار كيف تختار اولاً
وقبلها إلى أي مدى أنت مستعد كما ذكرت ليس مادياً بل مستعد للتغيير الذي سيطرأ
على حياتك متفهم له متقبل له متطلع عليه
استعدادك لموضوع الحياة الزوجية يساعدك في اختيار الشريك المناسب
لأنك تستعد بوضع قناعات وأفكار ومعتقدات بالتالي تبحث عن شريك يكملها ويحسنها ومتقبل لها
والله يرزقك جميع بنات وشباب المسلمين الحياة الزوجية المستقرة
إعجابLiked by 1 person
اللهم آمين .. والله يسعدك يا بشاير ممتن وشاكر لمرورك ،، عباراتك هذه تستحق من يحطها ببرواز ويعرضها على كل شخص يفكر في الزواج ،، فعلًا الدخول في الحياة الزوجية تحتاج منا عقلية ناضجة وأكثر تروّي وحكمة وتقديرًا لظروفنا وظروف الشريك .. 💜👏🏻✨
إعجابLiked by 1 person
كان الله في عونكم
إعجابLiked by 1 person
الجميع يا رب✨
إعجابإعجاب
الله يسر لك الزوجة الصالحة
ويجمع بينكم على خير ومودة 🌻
إعجابLiked by 1 person
اللهم آمين والله يسعدك 💐
إعجابإعجاب
سلمت اناملك وجزيت خيرا
إعجابLiked by 1 person
وإياك يا رب 🌹✨
إعجابLiked by 1 person
عزيزي الزواج في هذا الزمن لم يعد فلسفة مهر فقد بدأت بالتلتشي ومن يبحث عن الاصل سيصل اليه بعيدا عن المظاهر والكاذبة
ابحث عن الاصل عن الطيب وستجد الكثير ولاتنسى ان صاحب النية الصادقة سيكون الله عونا له
إعجابإعجاب
الحمد لله أن الأصل والطيب موجود وكثير ، والبحث عن التناسب والإتفاق بين الطرفين هو الأهم ✅
إعجابإعجاب
وبخصوص المتزوجين هم يتمنون ان يعودو بلا زواج بلا مسؤوليات ومشاكل لاتنتهي
إعجابإعجاب
[…] يسألونك عن الزواج! […]
إعجابإعجاب