غدًا سيكون آخر أيامي كطالب جامعي ،، ولا أود أن تداهمني في الغد مشاعر طارئة فتجبرني على الكتابة في وقت حرج قبل الاختبار كما حدث معي في الرسالة الثانية ، لذلك آثرت أن أبدأ بالكتابة فأداهمها أولًا..
إليك يا قمرًا أضاء سماء أحلامي ، فأبصرت بعينيك جمال الوجود ، و شممت بقربكِ نسيم الزهر ..
ربما تتسائلين لمَ أكتب إليك في وقت يفترض فيه أني منشغل بمراجعة ما سأختبر فيه ؟!
حقيقة لست أعلم لماذا ، سوا أنه شعور يُلحّ فيغلبني!
ولكن لتعلمي أن تلك الرسائل أكتبها فتوحي إلى نفسي أن تطمئن وإلى قلبي أن يستقر فلا يقلق ولا يفزع..
وحسبي أنني كتبتُ فأرحتُ نفسي وفرّغتُ فكري ..
ولك السلام وخير ختام! 🌹✨
٩ May ٢٠١٨
حمزة